المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2020

جزء من الحياة

صورة
لماذا تختبئين..  خلف زيف الحقيقة  لماذا تكذبين..  بعد وعودك الوثيقة  لما كل هذا التعب  ماذا فعلت ليموت  كل ليلة جزء آخر بي  ماذا فعلت من ذنب  لأنال هذا العقاب ..!!  يا سيدتي..  أمامك أتجول كل صباح  عاري الأفكار ..  أقصى أمنياتي لقاء يجمعنا  كانت الدنيا أصغر من ثمرة التفاح  كنا نلهو وترسمنا أحلامنا  كنت أكتب لك وأنتي تقرئين  فلماذا تختبئين خلف زيف الحقيقة..  أميرتي الصغيرة..  كنّا لا نسمع خطوات سوى  خطواتنا ..  سلكنا دروب الحب  وتسكعنا بشوارع العاشقين  وكتبنا حروف أسامينا  على أرصفة الانتظار  كنا نُجمّل حياتنا بابتساماتنا  والآن تهنا..  وأضاع كل منّا طريقة  ....

الجريمة .. في مجتمعنا

في الآونة الأخيرة شهد المجتمع السعودي نسبة ارتفاع كبيرة في معدلات الجريمة في حق الوطن والمواطن والنفس البشرية المعصومة وتنوع أساليبها والأداة المستخدمة لتنفيذ الجريمة مما ينبئ بمستقبل إجرامي على مستوى كبير يمتد خطره على الفرد والمجتمع والدولة وعلاقتنا بمن حولنا . إن ظاهرة الإجرام في المجتمع أصبحت محل اهتمام الكثير لما لها من تأثير على العلاقات الاجتماعية والإنسانية وإهدار للسلوك والعادات والقيم التي غرزها الدين في جميع جوانب حياتنا ويمتد تأثير الجريمة إلي تهديد مباشر بأمن الدولة واستقرارها فالجريمة وجه من أوجه انهيار المجتمعات الآمنة والمستقرة . إن إتساع رقعة الفساد والبطالة والفقر ووجود التعدد الطبقي في المجتمع مع دخول بعض العادات الدخيلة علينا والانفتاح على العالم الذي قتل هويتنا الدينية والعربية كلها عوامل تساهم في تسارع وتيرة الجريمة في مجتمع اقل ما يقال عنه انه مجتمع ينعم بالأمن والأمان في ضل ما وهبه الله لهذا الوطن من خيرات تسكن باطن الأرض وموارد اقتصادية كفيلة بان تنتشل نصف قارة أفريقيا من قاع الفقر إلي قمة الاكتفاء الذاتي للمعيشة ومتطلبات الحياة البسيطة . فالبنية التحتية للمجتم...

الشق أكبر من الرقعة

الفساد له عدة أوجه ومتنوع الأشكال وما يميزه في وطني انه له ألوان الطيف تبعا لظروف المكان والزمان إلي أن أصبح ميزة تمتاز بها الدوائر الحكومية وكل ما يختص بالمواطن . لم تعد ثقافة الفساد أمرا مستغربا لأنه بات صرحا من نزوة فعلى ولا رادع للمفسد ينهب ويسطو ويبتز الناس أجمعين دون رقيب أو حسيب . مخلفات الفساد لا تضر المواطن فقط ولكن تهدم ثقافة جيل وممتلكات دولة وتعبث بمستقبل الأبناء . وهذه الآفة تنتزع وتهضم حق الآخرين في التعليم والصحة ومشاركة الرأي الفكري وإنسانية المواطن الشريف وما إن يزداد الفساد حتى يولد مزيد من الضعف والقهر في الطبقة الكادحة أو المعدومة التي تحتاج إلي النظام كما أن له دور هام في دحر سبل التقدم والتنمية والتطور والنهوض بهذا الوطن . إن ضعف النظام والمحسوبية والرشوة عوامل تساهم في انتشار رقعة الفساد الإداري والسياسي والاقتصادي ولن تقوم لنا حضارة مادام الفساد ينتشر في أروقة مؤسساتنا الحكومية وروتين حياتنا فرفقا بوطن أعطى كل الصلاحيات وينتظر أن يجني ثمرة الثقة الممنوحة للمسئولين . بشكل أو بأخر تم تهيئة المناخ المناسب للفساد في وطني بتمركز السلطة التشريعية والتنفيذية بيد صناع ا...